ملعب نهائي كأس العالم 2030 ما بين المغرب وبرشلونة.. ما القصة ؟
كشفت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يعتزم منح شرف استضافة نهائي كأس العالم 2030 على ملعب الكامب نو الجديد في برشلونة بدلاً من سانتياجو برنابيو، معقل نادي ريال مدريد.
كامب نو ينتظر التصريح لـ استضافة نهائي كأس العالم 2030
وأكد إسكودي، مستشار الرياضة في مجلس مدينة برشلونة، أن استيعابية البرنابيو لا تتناسب مع متطلبات الفيفا لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، مما يجعل الكامب نو الجديد المُرشح الأقوى لهذا الحدث، مع منافسة من ملعب الحسن الثاني في المغرب.
في وقت سابق، كانت تقارير إعلامية إسبانية تزعم رغبة الفيفا في إقامة النهائي على سانتياجو برنابيو، وتمت مشاورات بين الفيفا ونادي ريال مدريد بهذا الصدد.
من المقرر أن تقام نسخة 2030 من كأس العالم في المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث ستقام المباريات الأولى في أوروجواي والأرجنتين وباراغواي، احتفالاً بمرور 100 عام على انطلاق المسابقة.
فيما يتسابق نادي برشلونة للعودة إلى ملعب الكامب نو بعد تجديده، مع توقع الانتهاء من التجديد في صيف 2026، بزيادة سعة الملعب من 62 ألف متفرج إلى 105 آلاف متفرج، وتركيب سقف للملعب.
تمت بدء أعمال التجديد في يونيو 2023، وواجهت بعض التحديات التي تسببت في تأخير، مثل تراخيص البناء وشكاوى العمال بشأن ظروف العمل.
وبناءً على ذلك، طلب برشلونة تمديد عقده مع البلدية لاستخدام ملعب مونتجويك الأولمبي حتى 31 مارس 2025 كإجراء احترازي، حيث يستضيف الفريق مبارياته على هذا الملعب الذي يتسع لـ 50 ألف متفرج.
المغرب يستعد لـ كأس العالم بالملعب الأكبر
تستعد المغرب، المستضيف المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لإنشاء أضخم ملعب لكرة القدم في العالم.
سيتسع هذا الملعب لنحو 115 ألف متفرج، وسيكون منافسًا قويًا لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030.
تم الإعلان عن انطلاق أعمال بناء ملعب الحسن الثاني في بنسلمان، على بعد 38 كيلومترًا من الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية المغربية.
الملعب صممه مهندسون معماريون فرنسيون بتكليف من شركة التصميم الرياضي “بوبولوس” العالمية.
وفقًا لمجلة “كيكر” الرياضية، سيرتفع عدد مقاعده إلى 115 ألف مقعد، مما يجعله أكبر ملعب لكرة القدم في العالم في المستقبل.
سيتم تصميم الملعب المتطور بشكل يشبه الخيمة، مستوحى من المهرجان التقليدي المغربي المعروف باسم “الموسم”.
سيتم تغطية الملعب بالألومنيوم، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مما يعكس الطابع الثقافي والبيئي للمنطقة.
وتشير مجلة “كيكر” إلى أن ملعب الحسن الثاني سينافس بقوة لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم، جنبًا إلى جنب مع ملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو في إسبانيا.
شركة “Populous” البريطانية أعلنت في مارس الماضي فوزها بصفقة تصميم الملعب، الذي يمتد على مساحة 100 هكتار في مدينة المنصورية، التابعة لإقليم بنسليمان.
سيكون الملعب مستقبلا مرشحًا لاستضافة مباريات الفرق المحلية الكبرى مثل نادي الرجاء والوداد الرياضيين. الاستعدادات جارية لبدء أعمال البناء بعد الموافقة على التمويل العمومي في أكتوبر 2023.
تعليق واحد