إيمريك لابورت موضع اهتمام ريال مدريد

لا يزال إيمريك لابورت لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر السعودي يحظى باهتمام ريال مدريد لضمه خلال الفترة المقبلة، وفق تأكيدات صحيفة أس.

وأشارت إلى أن الحالة البدنية التي سيعود بها ديفيد ألابا صاحب الـ 32 عامًا، مع إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة 10 أشهر ومن المتوقع أن يتعافى بحلول شهر نوفمبر، ونقص الأفراد في مركز الوسط الدفاعي الذي لا يبدو أن فاييجو مهم له، يجعل من الضروري تعزيزه.

وقد اتخذ ريال مدريد قرارًا بعدم التوقيع في الشتاء ما لم تكن هناك فرصة واضحة جدًا لا تعوض في السوق.

وفي الوقت الحالي، يواجه كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد العاصفة مع ميليتاو وروديجر، على الرغم من أن تشواميني لعب أيضًا في هذا المركز.

حتى باييخو حصل على دقائق في الشوط الأخير من المباراة ضد ألافيس، لكن الهدفين اللذين استقبلهما الفريق الأبيض جعل المدرب الإيطالي يتجاهله مرة أخرى.

لابورت صاحب الـ 30 عامًا والمولود في فرنسا ولكنه دولي مع إسبانيا، كان بالفعل في مرمى مدريد في الصيف الماضي إلى جانب أتلتيك كلوب، النادي الذي غادر منه إلى مانشستر سيتي في سوق الشتاء 2018 مقابل حوالي 65 مليون يورو.

وفي صيف 2023 توجه إلى النصر السعودي، الفريق الذي يلعب فيه كريستيانو رونالدو، مقابل ما يقرب من 28 مليون يورو.

كانت الفكرة التي كانت لدى ريال مدريد ومازالت موجودة بالفعل هي تعزيز الدفاع حتى لا يتم تركه مع اثنين فقط من لاعبي قلب الدفاع ميليتاو وروديجر، مع لاعب لا يشغل بطاقة أجنبي حيث أن لديه مكان واحد فقط من خارج الاتحاد الأوروبي مشغول مع إندريك، والذي تأقلم مع كرة القدم الإسبانية والأوروبية.

وأضاف إلى ذلك، اهتمام لاعب النصر بمغادرة السعودية، وبطبيعة الحال، المبلغ الذي سيحصل عليه هو حوالي 25 مليون في الموسم الواحد.

وستسعى إدارة مدريد إلى إعادة التفاوض بشأن هذا الرقم طالما أنها تستطيع تنفيذ العملية.

سيكون لابورت، سعيدًا بالعودة إلى اللعب في أوروبا، بل وأكثر من ذلك إذا كان في صفوف ريال مدريد.

إن السؤال عن كيفية عودة ديفيد ألابا، الذي تعافى عمليًا من تمزق في الرباط الصليبي في ساقه اليسرى في ديسمبر الماضي، يفتح هذا الباب أمامه.

ونظرًا لتأثر غضروفه بشكل خطير، يعاني النمساوي من آلام تمنعه من ممارسة التمارين بشكل طبيعي، ولهذا السبب استغرق وقتًا طويلاً للتعافي، ومن المحتمل أن يكون ذلك اعتبارًا من نوفمبر فصاعدًا عندما يتمكن من العودة إلى التدريبات الجماعية.

وقد أعطى أنشيلوتي الضوء الأخضر في الصيف المقبل لاحتمالية ضم لابورت، طالما كان المدافع في متناول اليد، لذا فإن وصوله سيكون موضع ترحيب لفريق لا يتسامح مع الإصابات.

علاوة على ذلك، فإن الموسم الجيد الذي يكمله النصر يزيد الوضع تعقيدًا، فهو يحتل المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الهلال، حيث فاز في ست مباريات وخسر مباراة واحدة من أصل سبع لعبها.

لكن مدريد لا يتابع فقط تطور قلب الدفاع الإسباني، وبصرف النظر عن اللاعبين الشباب، خوان مارتينيز، المصاب طوال الموسم، وجاكوبو رامون، الذي دخل في الفترة الأخيرة للفريق الأول، فإن لديه لاعبين دفاعيين آخرين في جعبته، مثل جوش أتشيمبونج (تشيلسي) وفيتور ريس (بالميراس).

كلاهما شباب يبلغان 18 عامًا، ولهما مستقبل مشرق، ولكن العقبات تظهر وفي حالة الأول، أبعده الفريق اللندني عن انضباطه حتى يتم التجديد، إنه مدافع طويل القامة وسريع، وعادة ما يلعب كظهير أيمن أكثر من كونه مدافعًا.

والثاني، على الرغم من العلاقات الجيدة بين ناديه بالميراس إلا أنه لا يريد تقليص صفقة انتقاله المحتملة بمبلغ يورو واحد، حيث يطلب نحو 100 مليون يورو مع عقد حتى عام 2028، علمًا بأنه قبل بضعة أسابيع تم تمديده لموسم آخر.

فإنهم أول الأسماء التي تظهر في قائمة التعزيزات المحتملة، دون أن ننسى الأرجنتيني فالنتين جوميز صاحب الـ23 عامًا، ظهير أيسر فيليز سارسفيلد، ويقدر سعره بحوالي 10 ملايين يورو.