تطورات إصابات ريال مدريد قبل موقعة ليفربول في دوري أبطال أوروبا

يواجه فريق ريال مدريد الإسباني تحديات كبيرة في بداية الموسم الجاري بسبب الإصابات التي ضربت عدداً من لاعبيه الرئيسيين، ما يهدد استعداده للمباريات المهمة في مختلف البطولات.

إصابات قوية لـ ريال مدريد قبل مواجهة ليفربول

وتعرض ريال مدريد لضربة كبيرة في مباراته الأخيرة ضد أوساسونا، حيث أصيب ثلاثة من لاعبيه البارزين خلال اللقاء.

شملت الإصابات لوكاس فاسكيز ورودريغو، بالإضافة إلى إصابة إيدير ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي.

كما يفتقد الفريق خدمات كل من تيبو كورتوا وداني كارفاخال وديفيد ألابا، الذين يعانون أيضاً من الإصابات.

لوكاس فاسكيز: تفاؤل بشأن العودة المبكرة

وتلقى كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق، أنباء إيجابية بشأن إصابة لوكاس فاسكيز، حيث تشير التقارير إلى أن اللاعب قد يكون جاهزًا للمشاركة في مباراة الفريق ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا في 27 نوفمبر.

ورغم التوقعات الأولية التي كانت تشير إلى غيابه لمدة شهر، إلا أن حالة فاسكيز تحسنت بشكل ملحوظ بعد الأيام الأولى من التعافي، ما يعزز من فرصه في العودة سريعاً.

لكن الفريق يحرص على عدم المخاطرة بعودة فاسكيز بشكل مبكر، خوفًا من تعرضه لانتكاسة قد تؤثر على وضعه البدني، خاصة مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في خط الدفاع.

البديل في حال عدم المخاطرة بفاسكيز: فيدي فالفيردي

في حال قرر أنشيلوتي عدم المخاطرة بـ لوكاس فاسكيز، فإن الخيارات ستكون محدودة. يدرس المدرب اللجوء إلى فيدي فالفيردي، الذي قد يلعب في مركز الظهير في المباريات المقبلة، في ظل غياب اللاعبين الدفاعيين الأساسيين.

ديفيد ألابا: اقتراب العودة بعد فترة طويلة من الغياب

من جهة أخرى، تتواصل عملية تعافي المدافع النمساوي ديفيد ألابا، الذي غاب عن الفريق منذ بداية الموسم الماضي بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي للركبة.

وفقًا للتقارير الإسبانية، فإن ألابا بدأ يستجيب للعلاج بشكل جيد دون أن يشعر بالألم في الأشهر القليلة الماضية، وقد يكون جاهزاً للمشاركة في المباريات اعتبارًا من ديسمبر المقبل.

عودة ألابا تعزز دفاع ريال مدريد

من المتوقع أن يعود ديفيد ألابا ليكون عنصرًا أساسيًا في دفاع ريال مدريد بعد غياب طويل، وهو ما يمثل إضافة كبيرة للفريق في ظل نقص الخيارات الدفاعية.

إصابة إيدير ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي تجعل عودة ألابا أمراً بالغ الأهمية في ظل الضغط الكبير على خط الدفاع.